طموحك ونجاحاتك أنت من تصنعها بنفسك، لا تلتفت لكل مُحبط يهدم مسيرة نجاحك 🌟!
اليوم الأحد 5\11\2017 🕗💙
موضوع نقاشنا ☃✨
مقالة عنوانها ( فشل باء بالنجاح )
🎀💙
كونوا بالقرب 🕗💙✨
#TWAS
🔴الإخفاق (الفشل) و الخبرة🔴
❓لماذا يعتبر الكثير منّا الإخفاق (الفشل) نهاية العالم❓
على الرغم من التأثير الخطير لمثل هذا الإعتقاد، فكم من رجل أو امرأة كانا مضرب الأمثال في السعادة فصارا بائسين لمجرد تجربة زواج أو خطبة فاشلة. و كم من محبط متهالك لا يكاد يرى شيئاً جميلاً في الكون لمجرد فشله في الحصول على وظيفه أو عدم قدرته على تحقيق نجاحٍ ما.
❓عن أي فشل تحدثني إذن ؟❓
🔘 ونستون تشرشل 💪🏻
حائز على جائزة نوبل وتم انتخابه رئيساً للوزراء في الممكلة المتحدة مرتين، وبالرغم من ذلك تاريخه حافل بالفشل، بداية بفشله في الدراسة ورسوبه في الصف السادس، مروراً بجملة من الإخفاقات السياسية، وليس انتهاءً بخسارته في العديد من الانتخابات التي خاضها، لكنه في النهاية أصبح رئيساً للوزراء وهو في عامه الـ 62 .. عن أي فشل تحدثني إذن ؟
🔘والت ديزني
تم طرده من الجريدة التي يعمل بها لأنه يفتقر إلى الخيال والإبداع، وفقاً لما ارتآه رئيس تحرير الصحيفة، لكن للقدر رأي آخر، فقد كان يخبئ له نجاحات متتالية مكللة بالإبداع والخيال، لم يتذمر والت ديزني ولم ييئس ولم تصبه كلمات رئيس التحرير في مقتل..
بالعكس بثت في روحه القوة والتحدي، وعاد للتجربة من جديد، حتى عرض فيلمه الأول “بياض الثلج” الذي لاقى نجاحاً هائلاً، ومن هنا بدأ مسيرته الفريدة في أفام الإنيميشن الممتلئة بالخيال والأفكار والإبداع التي لم يرها رئيس التحرير!
اسمه وحده علامة تجارية، هو صاحب شركة السيارات العالمية فورد، بالتأكيد لم يكن طريقه مغطى بالورود، بل كان حافلاً بالتجارب الفاشلة، فشل في مرحلة الدراسة، يتبعه فشل في ما يقرب من 5 مشاريع تجارية، إلى أن نجح في مشروعه وتجربته السادسة نجاحاً باهراً وأطل علينا بشركة فورد.
🔘إبراهام لينكولن
الرئيس السادس عشر للولايات المتحدة الأمريكية، خاض إبراهام لنكولن تجارب عديدة في مجالي التجارة والسياسة كلها باءت بالفشل، إلى أن نحجت آخر محاولة له وهو في الستين من عمره، عندما رشح نفسه للرئاسة ونجح كرئيس للولايات المتحدة الأمريكية، وأصبح واحداً من أقوى روؤساء أمريكا على مدار التاريخ.
❓ماذا يعني الإخفاق(الفشل)؟❓❓و هل يختلف تقبّله من شخص لآخر؟ ❓
يرى الكثير من البشر أن الإخفاق( الفشل) هو ببساطة عدم التمكن من الوصول إلى الهدف أو المقصدود الذي ينشده المرء، لكن ما يجهله الكثيرون أنّ معنى الفشل و شدّته و مدى تقبّله تختلف بكيفية تفسيره من قِبَل من يقع فيه. فينقسم الناس إلى مجموعتين :
🔷الكماليون
🔶المتسيبون
🔘من هم الكماليون و من هم المتسيبون؟🤔❓
الكماليون هم من يتشدد في الفشل حتى يصبح مفهومه لديهم عدم الوصول إلى الكمال و هم على نقيض المتسيبين و هم الذين يترخّصون و يتساهلون في تعريفهم للفشل حتى يصبح تحقيق الهدف أو عدم تحقيقه سيان عندهم و هم الذين أين ما توجهو لا يأتون بنتيجه مفيدة إلّا فيما ندر.
🔎👓❓و لكن بين هؤلاء و هؤلاء أين تكمن الحقيقه؟❓
الفشل أمرٌ نسبي يتتمد على الشخص نفسه و لنا في عظمة الإسلام في التعامل مع الفشل عبرة و كيف جاءت توجيهاته بأن يبذل الإنسان ما في وسعه و يتوكل على الله و يعلق أمله بالله في تحقيق مراده. و لعل في غزوة أحدٍ درساً عظيماً عن الفشل و كيفية التعامل معه .
و لنا أن نتوجّه بتوجيهات الله العظيمة الواردة في سورة آل عمران للنبي محمد ﷺ و أصحابه بأن الإخفاق و النجاح من عند الله أولاً و أخيراً تعقيباً على نتائج المعركة بينهم
▫قال تعالى: إِن يَمْسَسْكُمْ قَرْحٌ فَقَدْ مَسَّ الْقَوْمَ قَرْحٌ مِّثْلُهُ ۚ وَتِلْكَ الْأَيَّامُ نُدَاوِلُهَا بَيْنَ النَّاسِ وَلِيَعْلَمَ اللَّهُ الَّذِينَ آمَنُوا وَيَتَّخِذَ مِنكُمْ شُهَدَاءَ ۗ وَاللَّهُ لَا يُحِبُّ الظَّالِمِينَ [آل عمران : 140]
إنّ الحق سبحانه و تعالى يضع النصاب الحق و الميزان العدل و يذكّر المسلمين أنه هو من يسبب الأسباب و يداول الأيام بين الناس . و هذا هو القصد في قضية الإخفاق و النجاح حين يعرف المرء أنه يجب عليه بذل الأسباب ثم الإلتجاء إلى الله و طلب التوفيق منه و أخيراً شكر الله على ما يحصل للإنسان من بلوغ المقصد أو عدمه لأنه قد يبذل الإنسان أقصى مجهوده لكنه لا يصل إلى هدفه لأن الله لم يشأ ذلك.
🔘 و قد وضح النبي ﷺ هذه الحقيقة حين قال : ( الْمُؤْمِنُ الْقَوِيُّ خَيْرٌ وَأَحَبُّ إِلَى اللَّهِ مِنْ الْمُؤْمِنِ الضَّعِيفِ وَفِي كُلٍّ خَيْرٌ احْرِصْ عَلَى مَا يَنْفَعُكَ وَاسْتَعِنْ بِاللَّهِ وَلَا تَعْجَزْ وَإِنْ أَصَابَكَ شَيْءٌ فَلَا تَقُلْ لَوْ أَنِّي فَعَلْتُ كَانَ كَذَا وَكَذَا وَلَكِنْ قُلْ قَدَرُ اللَّهِ وَمَا شَاءَ فَعَلَ فَإِنَّ لَوْ تَفْتَحُ عَمَلَ الشَّيْطَانِ ) . رواه مسلم
❓من الحديث ما هي الطريقة الأمثل للتعامل مع الفشل؟
هذه الطريقة في التعامل مع الإخفاق أو ما نسميه الفشل من منظور شرعي تتعدى مجرّد وضع الهدف إلى التشجيع على أن يكون هذا الهدف مما ينفع الإنسان، و أن الإخفاق احتمالٌ قائم في كل ما يقدم عليه الإنسان و لكنّ السعيد من اتخذه مركباً للنجاح و هذا ما تُشير إليه كلمة لا تعجز في الحديث الشريف.
🔴 الفشل و الـ NLP :
هذه الفرضية من فرضيات البرمجة اللغوية تقول
" ليس هُناك شيءٌ يُسمّى إخفاقاً إنما هناك تغذية مرتجعة من هذا الإخفاق".
: ❓الفشل ، ماذا بعد؟❓
🔘التغذية المرتجعة من الإخفاق:
تكمن أهمية التغذية الراجعة في التقييم و هو إعلام المتعلم بنتائج استجابته فيقيم سلوكه و أداءه.
🔴التغذية المرتجعة و تقييم السلوك و الأداء:
يتميز البعض بالقدرة على تجاوز الفشل و إيجاد الحلول بينما يقبع آخرون تحت وطأته و تأثيره دون القدرة على تجاوزه . و الأسلوب العقلي ينطلق و يتفاعل مع المشكلات على وجه الخصوص.
❓ماذا لو أخفقت في أحد المواد؟ ماذا ستكون ردة فعلك؟❓
ستكون ردة فعلك واحدة من اثنتين فإمّا أن تفكر بسبب ذلك الإخفاق و تقوم بلوم نفسك على التقصير و معاتباها أو أن تُفكّر بالحلول.
بهذا نجد أن لدينا أسلوبين متباينين نطلق عليهما:
🔷 المصدر
🔶الحل
❓برأيكم أيّ الأسلوبين هو الأمثل❓
إنّ كل أسلوب يعتمد على حاجة الموقف ، فعند وجود مشكلة يجب أنّ نتوجه إلى الحل حتى نتخلّص منها و بعد انتهاءها يمكننا التوجّه لأسلوب المصدر بحثاً عن الأسباب لنتجنبها لاحقاً، و قد وجّهنا رسولنا ﷺ إلى ذلك حيث قال: ( لا يلدغ المؤمن من جحرٍ مرتين) . و هذا حثٌّ منه ﷺ على الحذر من الوقوع في نفس المشكلة مرتين ، و أنّ المؤمن يجب أن يكون متيقظا مستفيداً من التجارب التي يمر بها ، و قد أُثر عن معاوية بن أبي سفيان رضي الله عنه أنّه قال : " لا حكيم إلّا ذو تجربة" .
